ودعا أبا الخيل إلى ضرورة تطبيق الاتجاهات الثلاثة للإعلان السياسي والجمعية الثانية للشيخوخة، والذي انعقد في عام 2002 في مدريد، حيث ركز على ثلاثة أشياء هي:
1 ـ كبار السن.. التنمية:
أي العمل على مشاركة المُسِنِّ في تنمية البلد، وفي هذه الحالة نكون قد استفدنا من خبرات هؤلاء الناس الذين خدموا الوطن كثيرًا، كذلك نولِّد بتدخلهم الشعور بالمشاركة في المجتمع، فضلًا عن رفع معنوياتهم وتقديرهم، وأيضًا نقلل من المشاكل النفسية عندهم، وبالتالي المشاكل الجسمية.
2 ـ تعديل الصحة والرفاهية لكبار السن:
حيث ناشد معالي الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة السعودي، بضرورة العمل على إتاحة دراسة ما يسمى بـ"طب الشيخوخة"، أو ابتعاث عدد من الشباب متخصصين في هذا الأمر، فبدلًا من أن يذهب المُسن اليوم إلى طبيب القلب، وغدًا إلى طبيب الصدر، يمكن أن يكون هناك أطباء متخصصون في أمراض الشيخوخة.
3 ـ ضمان بيئة تمكِّن المسنين:
أي بيئة تحرص على كرامتهم وحمايتهم، خاصة في ظل انتشار ما يسمى بـ"العنف الأسري" والعقوق، مما يدفعنا إلى مناشدة وزير الشئون الاجتماعية من أجل العمل على إيجاد دار حماية للمسنين.