....لم يعد مرحبا بي.....
..... هل جاز لي التعبير
واصبحت ( الغير مرغوبة ) هنا
بهذا المحيط .. اصبح كياني فظا
...... ووجودي جحيما .. ومجالستي كعلقم قد بُلع
هنا ......
اصبحت تتالى ألي الكلمات الفضّه
وأنا .. بغبائي
...... تسارع الى ذهني أنها مزاحاً
هل نسيت أو تناسيت .......
حكمتي التي دائما ارددها
( واللبيب بالأشارة يفهمُ )
أين وجد العيب فيّ
هل بعقلي المتجمد
أم بقلبي الطيب
أم كان كلاهما مكملا للآخر ......
......من منكم فتح عينيه اخيرا
ليرى ماعهده ممن كان حوله
هو كله نسيج اكاذيب متتاليه
حاكها من توقعناه أخا وصديقا وحبيبا ......
..... آه من قلبي
لطالما خذلني مرارا وتكرارا
لقد بات وبالاً علي
فهو يعينني على الحياة .. ويُسّيرُني الى سقم الممات
.......ايقظ جسدي .. وأمات روحي
هذا الصباح ......
استيقظتُ لأعيد التفكير بحياتي
هل انا اسير .. أم توقفت بي عجلة الزمن
هل عشت بجبروت نفسي وغرورها
..... واعتقدت بزهاء انني تقدمت على غيري
آه من زمن أبكاني ......
وياحسرتاه على قبر حُفِر وارداني
ويانواح اصّر بأذني .. وقضى بأسماعي
ودُفِنتُ أنزف لحما كان بالأمس بساني ......
......اكتشفت واقعي المر
وانقشع الغمام من سمائي
لأرى حقيقة قد قتلتني
ورغم انني عرفتها
ألا أنني ( بغبائي ) احاول ان انكرها
واقول لغبائري
( ألتمسي ولو مليون عذرا )
ولكن موسم الأسباب قد انتهى
وبقيت ضغائن النفوس تُرى أمامي
كشمس النهار في قلب السماء.......
...... المصيبة
ماذا سأفعل الآن
بعد ان كشفت السرائر
هل اُعامل ( العين بالعين )
أم اترفع واعيش وكأنهم قد فارقو الخليقة
......أم ابقى ضريره مثلما كنت
هناك الكثير من القرارات بأنتظاري .......
ووحدها ( الأيام ) ستساعدني على اتخاذ الأصح
على الأقل .. بالنسبة لي