عندما يتوفى المسلم ، يتم تغسيله وتكفينه ، وتوديعه من الأهل المقربين والأصحاب ، وتجهيزه للصلاة عليه ، في المسجد أو الساحة العامة بعد الصلاة ، أي صلاة ، من الصلوات الخمس ، وتأدية ركعات سنة الصلاة ، وقد يتم تأدية صلاة الجنازة على الميت قبل أو بعد الصلاة حسب حضور الجنازة للدفن . وأثناء حفر القبر يستحب أن تقرأ في القبر سور قرآنية مجيدة كالفاتحة ، آية الكرسي ، وسورة يس وسورة تبارك الملك ، المانعتين من عذاب القبر . ومن السنة الإسلامية الإسراع في تغسيل وتكفين وتوديع ودفن المتوفى ، وتلقينه الأدعية الإسلامية المختارة ، بعد أنزاله في القبر المخصص له . وهي تذكير الميت الذي يسمع ولا يرى ، وتذكير للمؤمنين لأخذ العبر والعظات من الحياة والموت وأن مصير كل حي إلى زوال ولو بعد حين .
وهناك بعض الناس من يحب أن يتم تأبين ورثاء المتوفى ( أو المتوفين – الموتى بالجملة ) أثناء إتمام عملية الدفن على المقبرة للأجر والثواب . وفيما يلي مقالة أو خطبة تأبين أو رثاء للمتوفى المسلم أو المتوفين المسلمين مع مراعاة مخاطبة الفرد أو الجماعة في هذه الخطبة ، فهذه الخطبة مخصصة لتأبين فرد واحد ، ويمكن أن يتم الجمع بتغيير بعض المفردات والكلمات من المفرد لصيغة الجمع ، والتذكير والتأنيث حسب الحالة ، ذكر أو أنثى ، ذكورا أو إناثا .