وتعقيبًا على مداخلة من أحد المشاركين في البرنامج، يقول: إن له "تجربة خاصة"، مع برنامج "الحياة كلمة"، حيث انطلقت هذه التجربة عندما دخل على أحد المواقع المشهورة في الشاتات الصوتية على شبكة الإنترنت، فوجد أن لهذا الموقع أكثر من مائتي غرفة، لكن لا يحمل أي منها معنًى جميلاً، مشيرًا إلى أنه لا يتصور أن جميع زوَّار هذا الموقع سيئون جدًّا، بل لديه تأكُّد بأن فيهم الخير الكثير، ولكن لم يجدوا البيئة أو المكان المناسب، فانطلقت فكرة بإنشاء غرفة صوتية بين هذه الغرف الكثيرة وسماها (الحياة كلمة)، فلاقت المشاركات والترحيب، وقام بعقد بعض دورات في التربية والتنشئة الاجتماعية لإقامة محاضرات بالمشاركة مع مركز التنمية الأسري بالدمّام، وبعض المستشارين والمدرَّبين والمتخصصين في مجال الشريعة وعلم الاجتماع في جامعة الملك فيصل. وبفضل من الله والجهود المبذولة من الجميع، مع التخطيط والتنظيم الجيد.
وأنه بفضل الله بسبنا في خمسة أشهر مائة وخمسة وسبعين شخصًا من هذا الموقع، ومن مختلف الجنسيات ومن كل أنحاء العالم، حيث تغيرت حياتهم جذريًّا، قال الشيخ سلمان معلقاً:
هذا شيء إيجابي. نحن نؤيد وندعم دائمًا مثل هذه الأشياء، ونعتبر أن هذا رجْع الصدى للصوت الذي ننادي به، وإن شاء الله مثل الأخ القائم على هذا العمل كثيرون، وسيكونون مشاعل نور وهداية ودعوة للآخرين.